رثاء الشاعر محسن اخريف الذي قضى وهو يختم نشاطا أدبيا تحت خيمة هاجمها المطر ليصل لأسلاك مكبر الصوت الذي يحمله:
كمائن الشعراء
هكذا تحت خيمة
يتربص المطر
كمينا للقصيدة
كي يدغدغ وزنها
الذي تأتأ
عبر مكبر الصوت
ليلا
في انتظار الصباحات
التي لن تأتي
مكبر صوت لغم
للشاعر
كي يموت
ولا يموت
أهكذا يموت الشعراء
من متردم
لا أطلال في الغد
أهكذا بانت سعاد
عبر بلل سلك كهربائي
لا يرحم الكلمُ
ولا يطفىء القوافي
حشرجة الموت
لن تلتقطها ذبذات المكبرات
التي رانت إلى الصمت
رانت إلى السواد
وران مكبر الصوت
البندقية
إلى تأنيب ضمير الأشعار
فأنا لست بريئا
رمت له القصيدة بجمرات
الاعتراف
وأطياف العدالة
بريء أنا
براءة إخوة يوسف
شفشاون ليلا
/23/04/20
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق