أبواب مشرعة في الرأس
تصفقها الريح..
وشاشة كبرى في الميدان،
تنقل العراك المستمر
في المدينة..
وتغول الأزمنة..
العيون شاخصة
تضج في أحداقها
الأسئلة..
تراقب وجوها تشظت
صارت غبارا سميكا
يحجب القباب
والأمكنة..
الأفواه خيطت
بخيوط من حرير
و الكلمات ظلت مكتظة،
مسفوكة على أطراف شفاه
متورمة..
من يجرؤ على إخراس نهر هدار
تمرد على مجراه
وانفلتت من عقالها.. سيوله
المدمرة...
***شفشاون*** المغرب
24 ابريل2o19
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق