وحَقِّك َسوفَ لنْ
تُزْهِرَ شَقائِقُ النعمانِ
في الوجناتِ والشفةِ
مرةً أُخرى
حتى لاتَدُكَّها سنابُكُ خيلِكَ
وحَقِّكَ سَوفَ لنْ يجودَ ربيعي
بشذا ثمارهِ يانعةً
مرةً أُخرى
تتحاسدُكَ المناجلُ للذيذِ عصرِها
بكؤوسِ إنْتِشائكَ
وحقكَ سوفَ لن تَطربَ بشدو
الخلاخلِ.. خرساءُ بلا عِلَّةٍ
مرةً أُخرى
فلْتطربْ أَسْمَاعَكَ ماجناً
بمرابعِ الهمسِ توشوشُ
بها نادلةُ ماخورِكَ
آه لكَ من حبيبٍ ...رسمتُهُ
على معارجِ صوفيٍّ وَليّاً
تتقمصُكَ هيبةُ نبي ٍّ
بمحاريبِ صلاتِكَ
يالذَّةَ نبيذي.......
تتراقصُ على شفاههِ
تواشيحُ القصائدِ
يأخذُني بها عاشقاً
فوق غَمامِ أُنْسِهِ
نتراكضُ بعيدا ..بعيدا
إلى جزرهِ العائمةِ
على أمواهِ الاحتضانِ
نَرْتَضعُ أثداءَ الهوى
يتنازف مِنّا
سلسبيلُ الوجدِ
فأشدو طرباً
بلحنِ وصالِك َ
2019-4-28
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق