تشرين يعزفُ ..
الأوتارُ دجلةٌ
والكفُّ فرات
العودُ قصيدتي
الحرفُ أنّةٌ
والقافيةُ تحرير ..
صيحةُ الفتيانِ لوحةٌ
منقوشةٌ على جدرانِ الوطن
منْ يجيدُ الغناء
يعتلي منصةَ المطر ،
هيا .. الملحنُ موجود
والكومبارس
يرددُ ما يقول
لن تستفزني صريرُ القيود ،
أغنيةٌ طربت لها النّجوم
والقمرُ يناغمُ الرقصَ على الضلوع ..
غدا ألقاكَ يا وطني
مسجى على بدني
تغتسلُ بوجعي
تحنّطكَ سدرةُ الولاء
أعرِفتَ الآن عقيدتي !
أنّك كلّما توغِلُ في جرحي
أبحثُ عن آخرَ
يزهو فيك النزيف
كأنها ساعةُ الزفاف ،
دعْ عنكَ منْ لا يشبهني
في موازينِ الجدل
يا رضى أمي.. ورضى ربي ..
ويا أرضَ أبي المبسوطة على الألم
سأكونُ نهرَكَ الثالث
مني ترتوي لا من المحن ..
البصرة / ٢٣-١٢-٢٠١٩
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق