من أكاليل الورد المعتق في أزقة بغداد
طفولية الملامح من تراتيل العشق القديم
ذو ثغر منورّ من الدرر يوقد قناديل الوجنتين
ويستبيح حضورها المنذهل ويستبد الأرجوان
ناعمة ناعسة مذهلة في فجوة الفجر
بصوت مثل صوت الكنائس في أم الربيعين
كأنها زهرة عميقة معتقة
تتوسد أعلى أسوار جنائن بابل المعلقة
برائحتها أحتار في وصفها جيوش كلكامش
غذائرها من شفق في مثنى ومرسل
تبتسم واللمياء شفتيها تخلّل حرّ الرمل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق