زمانك وارف فيه ضباب
وتجميل وفرح واغتراب
وبدر ساطع في كل ليل
لربات الجمال له انتساب
تجلى بالدجى لمن استطابوا
فخروا سجدا وله أنابوا..
جميل قد خلا من كل عيب
ومن ينكر مفاتنه يعاب
أسيل خده والقد غصن
وفي لميائه سكن الرضاب
له عينان تأسر من تلاقي
وتوثقه إذا اشتد الضراب
فحاذر ان تصاب بها وفيها
سيوف لا ترد ولا تصاب
غزال إن ركضت له تهادى
على أرض يغوص بها الركاب
وترعاه ويرعى ود قوم
تخلوا عن رعايته وغابوا
وما لك عنده صد وبعد
وما لك عن مودته متاب
Jamal Khaleel Asha..30.10.2019
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق