هذا الوطن احبه
هو اول من ألاقيه
في عتمة الليل
و الجراح الموغلة في الحزن
و في حلمي الجميل
تراني اتسلح بالحروف
انثرها في رحاب القصيدة
لارمرم ما تداعى من الفصول
أختزل الربيع
أرسم شكلا جديدا
لهذا الوطن
الاحق الامنيات
على جناح نجمة شاردة
تضيء ظلمة الليل العنيدة
لينبثق الفجر الوليد
ينثر قطرات الندى
على اغصان الياسمين
المتدلية من الشرفات
المحصنة
احبك ياوطن
فأراك عصفورا طليقا
يمرح فوق أغصان صفصافة
حالمة موغلة في الأخضرار
يتنصت لوشوشة فراشة
تمتص رحيق الزهور
يبتسم لدردشة حب
بين وردة و سوسنة
أرسمك يا وطني
مراكب مندفعة
في أعماق البحار
بوصلتها أسراب النوارس
تخط لها الثنايا
تسترق دفء الشمس
و ضوء النهار
أحبك في الواقع الاليم
وفي شذاالأحلام
و أوسدك صدري
لتنام
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق