و سينبت من سرتكِ الزهرُ
و سيحوم حوله النحل
و ستبدأ كل الفصول
بإلتفاتة خصركِ
و ساحبك ايضا
ستصبين من ثغركِ شهداً
و سيذوقك النبيذ و يسكر
و يتدفأ بك البرد
و يهاجر لك انا الضعيف
حينها ساحبك اكثر.
صدرك يا ملجأ الطيور
غابةٌ بيضاء
ينبت على ارضه الثلج
و تجري الريح بمشتهاه
صدرك خارطة للوقت
و نهداك ،شامتان على خد العراق.
ستتقدمين نحو الموت
و ساخطف منك الموت
و ساحبك لعمر اكبر
سنحيا بك
و سيكبر الموت معنا
و يتعلم منا الحياة
و يحب شعرك
حينها سيختار البقاء طيرا
و يختار بدل النعش عشا
و سيبقى و لن يطير و سيسكر
ستبقين انت و الحياة صحبةً
و سابقى انا و الموت نودّك
حينها سأحبك( موت )
و الموت عندي ،يعني
حياةً اكثر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق