ومرتْ ...
ضحكاتٌ عجاف ...
على شفاه وطن
تاهت ملامح الورد
عن خدود الأحلام
هموم ساقت الأيام
كقطيع العلة
مثقلا بالأحزان
مرتديا ثوب القنوط
متشحا بخمار الوجع
والصبر .. قاب عمرين أو أكثر
الأمل ....صريع لحظات جرداء
# # #
حال على أرض وزمن
مرَ .. مرور الموت
أوجع جنبات السلام
خاط ابتسامة الصباح
نحر العشق على مقاصل
اليأس ...
لا .... ندى يشبه الندى
لا ....ورداحديثه التسبيح
لا .....عطر رشيقا يعشق الأنفاس
أين عنا تاه الجمال ؟؟ !!!
أين منا كل هذا الافتتان ؟!!
أين خمارة الوعود ؟!
أين أجندة .. المنى ؟!
ومعول المارقين
يقلب القبور
وخريطة السارقين
تبتلع تراب من قوتي
وتشذ عنق كل ثانية
من عمري
فأصيح ... وا سنداه
لقد ذهب إلى الله من دوني
وأصيح ..وأخاه
لقد ذهب إلى الله من دوني
وأصيح وأبتاه
لقد ذهب إلى الله من دوني
لن أصيح ... بعد أكثر
لا أريد أن تنجدوني
سألبي من يتضور
إن نادى أغيثوني ...
لن أكون ... عجينة
بين راحتي الرحيل
لن أكون ميلادا جديدا
لإنهزامٍ أكيد
لن أكون برعما على غصن
الشفقة
سأكون أنا ... كما اشتهاني
الكبرياء
كما أرتداني الإندهاش
كما رآني التحدي
خارجة من جدث
مكتملة من أشلاء
لتسير معي الفصول
نحو أعوام من ربيع
أستبدل الضحكات العجاف
بضحكة الفصل الأخير
فانا أعشق الضحك الكثير
في ذات انتصار ولود
وخروج من دائرة التخمين
وضياع بين خطوط اليد
وبصمة البن
ونرد البصارى ..
لأني كتبت الفصل الأخير
لأني بطلة ُ الفصل الأخير
لأني أعشق الضحك الكثير
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق