تتلاطم فيها
أنفاسي
بين مد مزمجر
وجزر يائس
قاسٍ ..
يتكسر، عنوة،
على أعتابي ..
تتجاذبني أهواء
جارفة ..معاكسة
ترهق رحاها فؤادي
تخنق انسياب أوردتي
تقطع ما تبقى
من شراييني ..
تنتابني رغبة جامحة
في ضياع لا ينتهي
أتلاشى فيه حتى
من قاموس الذكريات ..
نعم ..
فأنا لن أقبل أنصاف
الأوضاع ..
فاما أن أبعث
نبضا فوارا ..
متدفقا
أو أن أحسب في
عداد الأموات ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق