■ في ذكرى رحيل " شاعر الخضراء "على شاشَةِ هَاتِفِهَا الْمَحْمُولِ
تَتَصَفَّحُ
نَصَّ إِرْسَالِيَّةٍ قَصِيرَةٍ :
صباح الْخيْر حبيبتي خَضْرَا
أُعْذُرِينِي
إِذْ أَنَا غادرْتُ بَاكِرًا
ذَاكَ الصَّباح
لَمْ أَسْتَطِعْ أَنْ أُقَبِّلَكِ كَمَا تَعَوَّدْتُ
قَبْلَ كُلِّ رَحِيل
حَتَّى أَنَّنِي
لَمْ أُوَضِّبْ سَرِيرِي كَمَا دَأَبْتُ
وَ لَمْ أُسَرِّحْ شَعْرِي مِثْلَمَا رَغِبْتُ
بِالْكَادِ
جَمَعْتُ أَوْرَادِي
قَبَسًا مِنْ أَغَانِي الْحَيَاة
وَ حَفْنَةً مِنْ أَسَارِيرِ
وَجْهِكِ الْوَلِيدِ
خَضْرَا
حبيبتي الغاليه
كوني على الموعد
غدا ...
أو بعد غد
أو ذات عام ، عندما
تُشْرِقُ شَمْسُ نُبُوءَاتِي
وَ حِينَ الْعَصَافِيرُ تَشْدُو
بِلَحْنِ الْخُلُودِ
وَ الْكَوْنُ كُورَالٌ يُرَدِّدُ
" إذا الشعب يوما أراد الحياة " ... (*)
(*) قصيدة " إرادة الحياة " لشاعر الخضراء الخالد أبو القاسم الشابي
تونس في 09 / 10 / 2019
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق