الاختِلاف ظاهِرةٌ صحية، ودليلُ تحضُّر، إن كان على أُسسٍ سليمة، ولغايةٍ نبيلة، وبوسيلةٍ صالِحة، وفي بيئةٍ مُصْلِحة، لأن الإصلاحَ أهمُّ من الصلاح "وَمَا كَانَ رَبُّكَ لِيُهْلِكَ الْقُرَىٰ بِظُلْمٍ وَأَهْلُهَا مُصْلِحُون".
لأن المسألة ليست صواباً مُطلَقاً، ولا خطأً محضاً، يقولُ اللهُ عزَّ وجل: "وإنا أو إياكم لعلى هدى أو في ضلال مبين" وكذلك: "قل هاتوا بُرهانكم إن كُنتم صادِقين"، وغيرهما، وما علينا إلا التطبيق، وإخلاص القول والفعل، والعمل والنية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق