يقول في صمته،
كل ما يهمني أن تتوقف الحرب
ويزول الرعب
وكل ما يهمني من السلام أن تعود هي
موت ودمار ورعب،
لا يرى الاّ هي
أصبحنا قوما من المجانين
لا ارى لنا خلاصا
هذه هي المسألة
كان يغادر اليابسة، للمرة الاخيرة
إن مملكتي ليست من هذا العالم
نسينا المسألة،
سقطت المسألة
خائف عليها من أن يموت ولا يراها
هاجس الشوق،
هاجس السفر
حصار في البر والبحر، لا منفذ
جزيرة عائمة فوق النار
وغابة من المسلحين
اطردي الموت
لأنشر حزني في مدار وجهك
انتظرتك بين الانفجار والصدمة
أنت مقيمة بين الجرح والدمعة
لا حل ، انها محنتنا،
والشوق مرحلة
هذا الكابوس المرعب،
هذه المحنة الشريرة
حزين النهار
حزين المساء
باطل الاباطيل كل شيء باطل،
طوباوي
هذه حالة انعدام التوازن،
ينكسر من الداخل
مهشم في الوجه وفي القلب
إذا قال حزين يضحكون من حزنه،
متخلف
إنه زمن الرقص على الجثث
كلهم مرّ بهم الحصار،
تشوّه وجرفهم
صوت واحد ولون واحد
يشعر انهم يضحكون من انهياره وتداعيه
عندما يلتقون بعيدا عنه
يشعر انه وحيد حتى في حزنه،
من اجلهم
تساوى الخير والشر،
ينتصر الشر على الخير
ينتصر القاتل على الضحية
كم تساوى في الثرى راحل
غدا وماضٍ من الوف السنين
كان الواحد منا ان يكون بلا
رجاء ولا امل
اليأس هو الحل
لننكر ذواتنا،
لننكر وجودنا
العراق/بغداد
5/4/2019
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق