أنت إرهاق متواصل
لا تعْبئي بالحدود و لا الفواصل
عشقك مدّ بحري
يغمر الأخضر و اليابس
و روماتيزم قد عشق السكنى
بالعمود الفقري و المفاصل
أنت حُمّى متواترة
أذهبت كل السوائل
ها أنّني مُستودع علل
تتكاثر و تتناسل
الكل في حيرة يتساءل
عن مقامي بين أحضانك
إني ذلك الشقي
و آخر عُرْف مائل
يحمل وزر غبائه
و دعاء أمّه المتواصل
خاب في نيل رضاها
رغم كل التفاؤل
إذا البلاء استحْكم قهرا
فما لصدّه من حائل
ألا أعفيتني قليلا
و عودي بعد الفاصل
حسين فتح الله / تونس
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق