سْكِّتْ جِراحْاتّي
أيْا وَطَنــــّي
فَالجِرحُ يَنْزفُ
بَينَ الرُوحِ وَالبَدنِ
وَأكْسِرْ قِيُودَ الذّلِ
مِنْ وَجَعٍ...
وَحَطمْ القُضبْانَ
وَاكـفُرْ فِي عِبْادَتهِ
... ( الـوَثّنِ )
وَالبَسْ ثِيْابكَ
أزْهْاراً مُلوَنةً
وَأخْلَع ْرِدْاءَ الخَوْفِ
وَالخِذلانِ
....... ( وَالكَفَـــنِ )
وَاعْصِفْ كَمْا الرِيحِ
فِي غَضّبٍ
وأدْنُو مِنَ الشَمسِ
كَي تَعْلُو عَلى الزَمَنِ
وَاصْهّلْ صَهْيِلَ الرَعدِ
مِنْ مَطرٍ ...
وَاجْمّحْ جِمُوحَ الخَيلِ
وَاتبَعَنَّـــــــــي
حَتى أضَعكَ بِأحْضانِ
السَمْا قَمْــــــــرَا ً
فَمْا أبْهْى !!
سَماءُ اللهِ مِنْ سَكنِ
لَقدْ حَملتُكَ مِثلَ الأُمِ
فِي طَلَقٍ ...
وَالحَمْلُ تَدْرِيهْ
مِنْ وَهْنٍ على وَهَن ِ
وَصرتُ فِيكَ أَمْطارَاً
لِأَغْسِلَ صُبْحِكَ
المَسْكّونِ بالأَدْرانِ
وَالعَفَنِ
وَكَمْ سَهرتُ لَيلِي
كَالمَصدّورِ
مِن َأرَقٍ !!
حَتى تَنامَ عَلى عَينّيَّ
جَذْلاناً .. كَمْا الوَسّنِ
وَغَنيتُكَ مَوّالا ً
عَلى مِزمْاريَّ المَجنُونِ
مِنْ عِشْقي
...... وَمِنْ شَجَنّي !
من قصيدتي ( صهيـــــــــــــــل الجـــــــــــــــــــــــراح )
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق