لو قرأتُ شعري على جبل
لصار هضبة و تأنّث
لو قرأتُ شعري على عمود خشبي
لأوْرقَ زهرا و تخنّث
لو قرأتُ شعري على صحراء قاحلة
لامْتدّ بها الخصْبُ و تأثّث
و حين قرأتهُ عليك
فقدْتِ حركة المُؤنّث
و صرْتِ رسْما تكْعِيبيّا
مالت فيه الدائرة إلى مُثلّث
ما بالُكِ صمّاء عاقر
ترِكَة بلا وارث و لا مُوَرّث
أصبْتِ قوافي الثاء بالجدْب
يا ليْتني حين أخْتلي بشعْري
تكُونين ذلك الثالث
حسين فتح الله- تونس
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق