محاولتي ماقبل الاخيرة
لسبر أغوار نفسك كنت تستمعين لي على كرسي واحد كان في المكان الخاطيء يبحث عن جالس فوقه لكنه لااحد هناك و عرسا لم يكتمل بعد آثار قدمك مضت قبل لحظات ويد تترك يدك معلقة في الهواء لاتفقه في تلك الامسية شيء صوتا بعيدا يرتل موسيقى قصيدة قديمة تتمايل حولها بعض الفراشات تنشر لونا مبهم في لوحة الليل وبعض بصيص ضوء قادما من اللامكان وانت تترنحين بين جلوس وقيام مبعثرة الخيال بين الشيء واللاشيء كان لااحدا هناك ينتظر معك وانت تغادرين تتركين صوتي بدون صدى |
أبحث عن موضوع
السبت، 11 يناير 2014
كان لااحدا هناك شعر :حسين عنون السلطاني
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق