لن نرْضاكُم
و لو أوْقدْتُم أصابعكُم شمْعا
لدُرُوبنا الحالكة
لن نرْضى عنكم
و لو كنتم غيمة غيْث
للقحْط السَّاكن فينا
ما زال وجعُ الأمْس الغابر
فلمَ عُدْتُم
و قد أقمْنا عليْكُم سدَّا
كانَّ ذا القرْنيْن
كان بكُم رحيما
قد مرَّ حصان طرْوادة
فاستبدَّ و أبادَ
و كانت حقا عليه الإبادة
سترْضى عنكم اليهود و النصارى
فارْكعُوا مع الرَّاكعين
و قدِّموا القرابين
أكاليل الياسمين
و بكارة العذارى
و مُدَام مُقطَّر
فلا يفيقُ السَّكارى
و انْتشرُوا في الأرض
بين بيع و تجارة
فقد جنتْ على نفسها
زرْقاءُ اليمامة
حسين فتح الله – تونس
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق