كانت طفلة في الحيّ
و يوْم فاجأتْها الحُمَّى
لم ترْوِ قصَّتها
و تروَّت
لجأت إلى جذْع مثلي
أرْخى عليه الصمت أوْزاره
تهُزُّه هزَّا
و القُبلُ تسَّاقط رطبا
فسلام عليَّ
أنْ بُعثْتُ حيَّا
رسولُ العاشقين
قد عرف الحُبَّ
مُذْ كان صبيَّا
إن وافاكم خطابي
فأقيمُوا الحدَّ عليَّ
و اصْلبُوني على أسْوار المدينة
فمن يوْمها لم نلْتق
قد صيَّرتْني الدجَّال
مع سُوء النيَّة
حسين فتح الله – تونس
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق