ومن هنا أغزل
خيوط الذكريات
من حاضر غاب
فيه الجمال
بألوان الشوق
أرسم لوحة الماضي
المشبع بالحب العميق
ذاك أبي يستلذ بفنجان قهوته
تراتيل الأيات القرآنية
لا تفارق ثغره الباسم
إخوتي،أخواتي زهور
تنشر العبق في أرجاء البيت
تزهو شبابا
أمي ملكة الخلية
تغني لأم كلثوم
تتزين بكحلها وثوبها التقليدي
وأنا اخر العنقود
أحتسي عسل هذا المشهد
أتشبع من حنان أبي
ودلال أمي مهدي
أخوتي سراجي وقدوتي
هنا في هذا الماضي
ابتدأت حكاية الحاضر
حاضر سرق مني كل الجمال
غاب القمر
نجوم الليل بعثرتها السنين
أمي ارتدت عباءة أبي
وأنا تهت بين الحنين والخوف
فمن سيكتب النهاية
أم أن النهاية ستلد نهايات؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق