يتخيل الضوء المنسدل من بين الأغصان
انه يعي ما بقلب الزهرة
من جمال
والزهرة تتوهم أن الضوء
المنبعث من بين الأغصان
يعي ما في قلبها
من جمال
فتنبثق ابتسامة قوس قزح
عبر الندى
ويبقى الضوء على خياله
والزهرة على وهمها
بينما النسيم يموج فوق الموجات
حاملا معه لغته
التي لا تعرفها حتى الأحلام
كلمات في سكون الوهم
الذي في الذاكرة
ويتبعثر الضوء في الاتجاهات
بلا بوصلة للون
فيستيقظ الفجر
بلا ضوئه الذي سقط في الصمت
..................................................ناظم ناصر
.............................................. 29\10\2014
.............................................. 29\10\2014
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق