الوجوه ألواح و قصدير
مُكبَّلة بنفس المصير
و المدينة مقْبرة
تُردِّدُ نفْسَ اللحْن
والموتُ بأمْر الشَّاه
يلْبسُ أقنعة مُلوَّنة
فان طرق الباب بهْلوانيّ
ببسْمة عريضة
فمُتْ مُبْتسما
و من أهْداك الموت
فقد أراحك من السُّؤْال
إن الشاه الأبديّ
يُقْرؤُك الخلاص
و يُبشِّرُك بالجنة
فلا داعي أن تحْلُم
أو تتمنَّى
أو تُرتِّب الرَّاتب
بالجمْع و الطرْح
فالموتُ أرْحم
ارْحل أيها البيدق
غير آسف
لا تسْتقْرأْ الغيْب
و لا تُتْعب الذهْن
فقد حُصِّل ما في الجيْب
و الشاه باق
فان قيل له كش مات
أقال من في البيت
حسين فتح الله – تونس
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق