يا مهبط عمري من أول الروح
هل بقى لنا شيء ...
لكي نجمع نجوم الأمس للتاريخ الأتي
وهل بقى لنا عمر ...
لكي نرتب ملامح الأيام في دفاتر القلب
كم بقيت قربك لكي أؤشر سفري الوحيد
في دم الربيع ...
العمر مرتبك بهواك حد الثمالة من البعد
العمر منهك بالأوهام والأطياف على أعتاب هواك
وقد نبأني العراف في البيوت القديمة
أن أمسي ما هو إلأ رحيل لغدي
حين تتغير الدروب إليك ...
تطحنني أنكساراتي البريئة من أسئلة أزماني فيك
كنت أعد ساعات يأسي ..
والآن أعد الدروب الوحشة إليك
كل زوايا الخريف تعد رحيل الظل والضوء
في ملامح انهزام المرآيا
بلا أمل يرتجى لأمسي المركب من الأتي
أعرف أن زمانك هو زمني ..
لكن أوراق تقاويمي عبثت بها الريح
وأشعلت مواقدي في بيتكم حين كان يغسله النهر
بضوء لجج أحلامنا ....
عندما كنا لا نعرف الطريق لأضلاعنا...
كنا نعبئ احلام السكينة
ونحن في صحبة أنفسنا ...
لماذا أفترقنا ونحن في أول صبانا
ولماذا تركنا الأعوام خلفنا بلا عنوان
في تهجد العمر الأخير من أحلامنا
أكون ..أو لا أكون وليس هناك مكان للسلام
إلا بين دائرة ذراعيك تغسلني ضفائر شعرك
من قحط أحلام الهواء في الدروب اليك ...
أكون ..أو لا أكون وكل الأماكن أنت فيها
كنا نعبئ احلام السكينة
ونحن في صحبة أنفسنا ...
لماذا أفترقنا ونحن في أول صبانا
ولماذا تركنا الأعوام خلفنا بلا عنوان
في تهجد العمر الأخير من أحلامنا
أكون ..أو لا أكون وليس هناك مكان للسلام
إلا بين دائرة ذراعيك تغسلني ضفائر شعرك
من قحط أحلام الهواء في الدروب اليك ...
أكون ..أو لا أكون وكل الأماكن أنت فيها
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق