اكاد ارى الغيوم ملبدة بأبّخرة الدموع .. تمر فوق النخيل و تطوي بثها بين احضان السماء .. مثقلة بأحزان اهل الجنوب و مورقة بأوجاع الشمال .. والرياح تلتوي معصوفة بالنحيب .. ملتفة صوب نفسها حائرة لا تدري اين تسوق امطار البكاء .. ءَ الى مسارب التيه المتسربلة بدوامات من الضياع ..؟ ام الى بقاع تتفجر كما العيون منها الدماء .. ام لبرعم و زهرة ناما تحت انقاض الركام ..
ينتهرني الدمع و لا ادري لمن يراق ..
لي ام لغيري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق