عند المغيب
جاءت لحظة انشغالي بها
رفيف القلب يعاتب روحي
أطلقتُ لها عنان أحضاني
ضممتُها حتى تجذرت بي
ادخليني
واغلقِي شدوَ أنفاسي
بعطر رحيق شفتيكِ
تعمقيني حتى تزول أشتاتي
فيكِ نبتٌ لم تدْركهُ الحياة بعد
ها قد ضاقتْ في بُعدكِ الروح
نسيت قلبي
تمسكت بعشقي
لفلفِي أشلائي بين أحضانك
أتركيني أرتوي من شهدكِ الالهي
فأنتِ جرحي والطبيب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق