سرايا السلام......................... بقلم الشاعر كنعان الموسوي /// العراق

(اذا جـــاءَ نصـرُ اللهِ والفتحُ) أقبـلتْ
بشــائــرهُ باليُمـــنِ وأنهــــزمَ الكفرُ

وسارتُ جــموعُ المقــتدى بصـوارِمٍ
هيَ الأملُ الموعودُ واللحظةُ البِكـرُ
بجمـــعٍ كـــأنَّ اللهَ بــاركَ شمـــــلهُ
جـِهاداً فكــانَ الخَيرُ وانهــدمَ الشَـرُّ
وَ ولـَّتْ بنو سُفــيانَ تَتبـــعُ خـِـزيَها
وللموتِ سيفٌ حارَ في وصفهِ الفكرُ
ســـرايا سلامٍ لا تظــامُ اذا الوغى
تســعَّرَ فيها من لوعـــجِها الجـــمرُ
شبابٌ على نهجِ الحــــسينَ وإنَّما
لهُ الفخـرُ إنْ يُنمى اذا طلبُ الفخرُ
يســـيرونَ نحوَ المرجــفاتِ بأنفسٍ
يذلُّ الردى وهيَ البسالةُ والصــبرُ
الا هل درتْ شذَّاذُ نجـــدٍ ودوحــةٍ
بما فعــلتْ بغدادُ والنَّجـــفُ الحُـــرُّ
تشــابكت الاســيافُ مــنَّا ومنهـمُ
ففــرَّ مهـــاناً في المعـــاركِ مُغــترُّ
ســرينا وساروا والظـــلامُ مُخـــيِّمٌ
ونارُ رصاصِ الحقِّ في مقلتي شزرُ
أطــــاعنُ اعــــداءَ النبيِّ بصـــارمٍ
هو البرقُ لا رعـــدٌ هــناكَ ولا قطرُ
أخـــــذتُ بثأرٍِ للحســـــينَ وآلــــهِ
وقد سُرَّ قلبٌ ليسَ يُخفى بهِ سِرُّ
فكـانوا يردُّونَ المـَــنايا (بســـوءةٍ)
(كما ردَّها يومـــاً بسـوئتهِ عمروا)
...................................................
عجز البيت الاخير لابي فراس الحمداني في قصيدته اراك عصي الدمع ويشير بها الى فعلة عمرو بن العاص امام الامام علي عليه السلام في معركة صفين والحادثة مشهورة....