سبحان الذي...
بشوقكَ أسرى
ومابيني وبينكَ
حقولٌ من النار
وشاسعةُ المدى
وموانعٌ أخرى..
جفَ الرضاب
وتفحمت الشفاه
وتوالت جروحنا تترى
في رحاب البعد
أنهارت قناعتنا
وصعبنا على أنفسنا
في غاية الامرى
وتشفرت حروفنا
وتحولت أرقامنا صفرى
بقيحها انهارنا غرقت
حين تعطل المجرى
وأقتحم العلقم حدائقنا
وتسممت أورادها
وماتَ في تويجها العطرى
.....................................من بوح قلمي في2 /7 / 2014
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق