أطلَّ منْ ثقبٍ في وجهِ الليل ــــ فتّقَ شرنقةً تغفو ../ على عواءِ ذئبٍ
يلتحفُ اصداءاً ../ طينتهُ الملوّثة ../ على ظهرهِ المثقوب
صوتهُ المبتور ../ يؤججُ ناراً ../ ترتجُّ ../ تحتَ حماقتهِ
يُغويهِ ظلّهُ المفجوعَ بترنّحهِ ـــ عُكّازهُ وَهَمٌ أخرق
لا يرى العالم الاّ بعينِ مفقوءةٍ ــــ أنفهُ المزكومَ لا يشمّ جنونه
يسيرُ في طريقِ غوايتهِ ــــ لا حارس على النزوات
كلّما أشعلَ ناراً للخرابِ ../ تأكلُ أسمالهُ (( دابّةُ الأرض ))
مرَّ على عُجالةٍ ../ يتفحّصُ الوجوهَ ../ وقوافلَ القادمين
كمْ هو رحيمٌ هذا الموت ..... !!
حينَ يسطو علناً ../ يستلُّ أحلاماً مؤجّلةً ../ تباركهُ آلهةُ الأرض
خلفَ ابوابهِ ../ تندلقُ زرائبهُ ../ كلّما داهمهُ الهوس
ينمو الصبرُ في مداراتِ الفصولِ ـــ يتيهُ في نبوءةٍ متخمةٍ بالفَقد
هلْ سيقرأُ العشّاق خفقان المدنِ ../ على أرصفةِ المنافي ../ لوعةً .. في عراءِ الوحدةِ .. ؟
منْ يبعثرُ هذا الشكَّ في اللافتاتِ ../ إذا عانقتها الفتنْ ... ؟
منْ يحملُ المصباحَ ../ يحكُّ خاصرةَ الألمِ ../ يزعزعُ ../ دكّةَ النَزَقْ .؟
بقلم / كريم عبدالله
يلتحفُ اصداءاً ../ طينتهُ الملوّثة ../ على ظهرهِ المثقوب
صوتهُ المبتور ../ يؤججُ ناراً ../ ترتجُّ ../ تحتَ حماقتهِ
يُغويهِ ظلّهُ المفجوعَ بترنّحهِ ـــ عُكّازهُ وَهَمٌ أخرق
لا يرى العالم الاّ بعينِ مفقوءةٍ ــــ أنفهُ المزكومَ لا يشمّ جنونه
يسيرُ في طريقِ غوايتهِ ــــ لا حارس على النزوات
كلّما أشعلَ ناراً للخرابِ ../ تأكلُ أسمالهُ (( دابّةُ الأرض ))
مرَّ على عُجالةٍ ../ يتفحّصُ الوجوهَ ../ وقوافلَ القادمين
كمْ هو رحيمٌ هذا الموت ..... !!
حينَ يسطو علناً ../ يستلُّ أحلاماً مؤجّلةً ../ تباركهُ آلهةُ الأرض
خلفَ ابوابهِ ../ تندلقُ زرائبهُ ../ كلّما داهمهُ الهوس
ينمو الصبرُ في مداراتِ الفصولِ ـــ يتيهُ في نبوءةٍ متخمةٍ بالفَقد
هلْ سيقرأُ العشّاق خفقان المدنِ ../ على أرصفةِ المنافي ../ لوعةً .. في عراءِ الوحدةِ .. ؟
منْ يبعثرُ هذا الشكَّ في اللافتاتِ ../ إذا عانقتها الفتنْ ... ؟
منْ يحملُ المصباحَ ../ يحكُّ خاصرةَ الألمِ ../ يزعزعُ ../ دكّةَ النَزَقْ .؟
بقلم / كريم عبدالله
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق