تراقصتْ روحي على رنينِ الهواءِ، وعادتْ بي الذكرى إلى فجرٍ لا يغيبُ عنهُ لحنُ الحبِّ والودِّ..
أقتفي آثارَ مولودٍ في عالَمِ الأحلامِ، وسعادتي المكنونةُ ادخرتُها إلى حينِ إعلانِ فرحَ السنينِ والولدِ.
كيف لتلك السَّعادةِ لا تنتهي عندَ قمرٍ أضاءَ ظلمةَ الروحِ وأنسَاني وجعي..
كنتِ في أحلامي أحجيةَ العمرِ، تتنافسي مع البدرِ في كشفِ عتمةِ الطَّريق، وأنجبتِ طفلًا وازدادَ وضوحُ النّهارِ في نظري واكتملَ فرحي.
أنتِ ركيزةُ البيتِ والكتفُ الثابتُ لقادمِ أيامي، والسقفُ الحامي، والأرضُ التي تحملُ ألمي وفرحي.
أنتِ الحياةُ بمولدكِ المنيرِ لأيامي الحاضرةِ، بل أسفرَ الزّمنُ الماضي بظلامِهِ حين التقتْ عينه بعيني…
لم يفكَّ لغزَ صمتي المُطبقِ إلا ابتسامتُكِ حين أنجبتِ سبطًا أنارَ لي الدنيا وعاد بي العمرُ ثلثه بل إلى النّصفِ.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق