عندما يأتي الشتاءُ المبهر الزاهي..
يضوع العطر في لغتي
وتنثالُ المرايا
في انعكاس البحرِ من وصف لذكرى
في ربيعِ كان نوراً مثلما كانت هيَ الأفكارُ
في جنِّ الخطاب .
عندما يأتي وتأتي ..
من رحيق الليل شذرات الصّدى
قلْتِ :- أراكَ اليومَ تلقي في حصار الصمتِ
هول النظرة الولهى على وتر الشفاهِ الغرِّ
من عزفٍ على جمر الرباب
عندما تحكي يفوح ُ الشّوقُ..
من ظلٍّ على عرش الهوى بين النخيلْ
في سواقي
لهفة الآهات في وسطِ الضبابْ
وتدلّت ذكرياتي وأنا أنظر للبرق وعينيك ..
الّتي زفت وميض المشتهى
في مشهد البرق لتدنو
كلّما هزّت رعودٌ في شفاه الحلمِ كي تروي
عطاشاً من عناقيد السحابْ
امطريني الآن في هذي الحروفْ
فأنا أنعي مساء الدّفءِ يا أغلى الحتوفْ
٢٢ كانون الثاني ٢٠٢٥
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق