في العشق !
أنتِ..
كُلّما خلوْتُ
بِنفْسي أُفكِّر
فيكِ يا أنتِ.
وذلك لِأنكِ..
قصيدتي الأخيرَة.
الْحقي حاليَ..
مِن ما أجِدُ
وَما أنا فيهِ.
فأمْري بِيَدكِ يا
وَطني وروحِيَ
عالِقةٌ بكِ..
طيْفُكِ يُلاحِقُني
يا صَعْبةََ المَنالِ
مثلَ إلهٍ أوْ..
حُلمِِ اليقظَة.
أ لا ترَيْن يا..
مَلائِكِيّةَ الوَجْهِ
أنّ عِشْقَكِ..
أدْمى روحِيَ
حُبَّكِ اسْتوْطنَ
الفُؤادَ وَإﻻّكِ ..
لا أرى أحداً ؟
أنا المَجنونُ ثَمِلَ
مِن كأسِ ليلى..
فرَحْماكِ وإلاّ آلَ
أمْري إلى يَأْس.
أوَ لا يشْفعُ لِيَ
أنّكِ داري..
هُمومُكِ الكوْنِِيّة ُ
أزَلِيّتي التي..
أحْفظُُهاعن ظَهْر
قلْبٍ كأحْلامِ رُؤْيايَ
عنْ قِِيامَتي مَعكِ..
حيْث أمْشي أثِبُ
بكِ الخنادِقَ..
فِخاخَ الطّريقِ
جَمارِكَ الحُدودِ
نَقِفُ معاً في..
وجْهِ جُيوشِ الرِّدّةِ
وَلنْ أنْزِلَ عنْ
جَوادِيَ أصُدُّ عنْكِ
خُبْثَ الأيْدْيولوجِاتِ
الرّثّةِ وأحْلامَ الـْ
كِلابِ المُلْتَحِيّةِ..
لأنك سهادي !
لكِنْ كيْف وَكُلُّ
الوُحوشِ والأسْماكِ
والسِّباعِ والخَفافيشِ
في بَطْنكِ حُشِرَتْ..
معَ باقي المِحَنِ
التي أنا عاجِزٌ
عنْ سرْدِها وَلمْ
يَبْقَ لي إلاّ..
أنْ أبْكِيَ مِثلَ
النِّساءِ في مَأْتَمٍ
أوْ كَطِفْلٍ
تاهَ عنْ أُمِّهِ
في الزِّحامِ..
أَتَشُكّينَ فِي
وَفائي يارَوْضَةَ
العُمْرِ.. ألسْتُ
طائِرَكِ البَرِّيَّ..
وأنْتِ حبيبَتي؟
لكِنْ منْ ذا الّذي..
يَراكِ ولا يطْمَعُ
في وُدِّكِ حتّى
يخْتَلِيَ بكِ وَلُوْ
كان قلْبُه حجَراً..
لِأنَّكِ الكَواكِبُ
الدّرِّيََّةُ تدورُ
يا وَطني وَتَشِعُّ
نوراً حوْلَ العالمِ.
َحِرْصاً مِنّي عليْك..
أخافُ مِن ظِلِّي
وأشْعرُ باِلوَحْدة.ِ.
إنْ لمْ أكُنْ معَك.
وَإلاّ ضاعَ..
مِنّي الجَمالُ
ورَجاءُ عُمْري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق