أَذبُّ الخوف عن نفسي وأني
إلى الأخرى أسيرُ بلا جوابِ
اجاهدها على ترك المعاصي
وغطّت شيبتي زغب الشبابِ
مضى وقت التبختر والتباهي
على عيس التلاسن والتصابي
وزهو صبابتي في ذاتِ يومٍ
كطاووس انا فوق الخرابِ
إلى اليوم المهيب اشدّ رحلي
أرى وضح الحقائق والخوابي
إذا سرط المنون بقايا وهجي
صدى صمتي يثرثر في الترابِ
على باب الكريم أطيل سؤلي
لعل الله يصفح عن عقابي
فعين الله ترأف في صبانا
ويلجأ في المشيب إلى العتابِ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق