حين كنت أغسل
النهر بدموعي
كانت أمي تقف
على حافة الحلم
عيناها ترنوان إلى السماء
تدعوان بهطول المطر
ضوء يقتحم صومعتي
يطرق باب حلمي بشدة
يوقع كل الأوراق التي
تدين عذرية المساء
لا سبيل للاشتياق
فكل الأبواب مغلقة
تكاد تخنق الفراغ
الذي قيده الضوء
ليمتثل لأوامري
أصرخ علَّ الصوت
يصِل أعماق خيبتي
ويستفز الحزن
ليعلو في
فراغ الصمت ويأتيني
بكل المسافات
التي باعت ظلّي
في ليلة يسكنها
هذيان الأمنيات ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق