و لأني مشبع بصمت أحلامي
ها أنا أفتح لي قصة أخرى
أجتر المعنى كما يفعل الصدى
و أدق أبواب القبائل بين شتائل النخل
أغدو طيفا لحكايا الجدة عند التنور
كأني من رماد السنين
المفعم بالحنين أعود
و لأني في بحر لجي من أوهامي
أمخر في عباب المجاز ، لغتي
و أمتطي صهوة السكون إلي
لأعيد ترتيب خوفي و وعد الكلمات
على امتداد الرعود
و لأني من طينة الصحراء ، جبلت
أحمل نبضي لبيد الصبر
لأرى بين دقات القلب ، آيات عشقي
أسقيها ماء جبيني بلا تعب
أرويها حكايا على سفر التأويل
لعلي إذا ما أشعلتني الحقيقة يوما
أصير سيد هذي الوعود
و لأني ، أكتب بين الحين
و الحين هوسي
على رق انتظاري و سواد الرؤيا
أبسط حينا وجعي
و بقايا الآه على حبر دواتي
لعلي إذا ما استفاق الفؤاد
على لحون خيباتي
أكتب القصيدة نافذة لبوحي
لأرى قبائل هذي المفردات ، ردود
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق