أتلصَّصُ على قصيدتي
أُراقِبُ عُريَ الكلماتِ
أشتهي مفاتِنَ الأحرفِ
أُُلامسُ نبضَ الرؤى
أتحسَّسُ شَغفَ المعاني
وأذوبُ في وهجِ الجزالةِ
وأتوغَّلُ في عُمقِ الانسيابِ
لأتنفَّسَ أدغالَ الغموضِ
فأنتشي منْ رذاذِ البوحِ
وتهدُّجِ الحنينِ
حيثُ أزرعُ أنفاسي
على نهدَيِّ الندى
وأُنادي كلَّ مَنْ ماتَ عندي
من أحلامٍ جامحةٍ
وأمواجٍ أمسَكتْ بها الشطآنُ
وأخذَ الرَّملُ ينهشُ نضارتَها
ويفضُّ بكارةَ الرّّيحِ
رُغمَ ارتفاعِ أسوارِ القوانينِ !.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق