تذوبينَ بأنفاسي
قطعةً منْ آفاقي الجامحةِ
تنتشرِينَ في ولادتي
تتوزَّعينَ على بحارِ تدفُّقي
تلامسينَ غيومَ البهجةِ
ِوتبحرينَ في أعطافِ حنيني
لتصطادي أقمارَ الرُّوحِ
وتقبُضي على أجنحةِ شَغَفي
تركُضِينَ على اتِّساعِ سُطوعي
وترقُصينَ مع خَلَجاتِ انبثاقي
هنـاكَ فوق ذُرا التَّشوُّقِ
أُلامِسُ تفجُّرَ نورِكِ
أنقضُّ على رهافةِ البوحِ
أغمّرُ دمي ببراكينِ تنهُّداتِكِ
بجنانِ جنونِكِ
بهمسِ أدغالكِ
برفيفِ أعاصيرِكِ
بزبدِ تربتِكِ المترقرقةِ
والمنسابةِ فوق الأبدِ
الضَّاويِ
والمتضرِّعِ لعذوبةِ النّارِ
النَّابعةِ من أصابعٍكِ
التي ضلَّتْ طريقَها إلى موتي .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق