تُحاصرني عيونُكِ كلّما بانت
مياهُ الشطِّ في نظري
يعيدُ الموجُ لهفةَ دقّةِ الإرسال..
في مدٍّ يحاكي صورةَ الماضي
بالوانِ الربيع المحتفي بالخدّ في وجلِ
تحاصرني قصائدُ من لهيب الأمسِ..
أشربُ حرفَها المنقوعَ..
في عطر الدقائقِ عندما كنّا
نحاورُ بعضنا حيناً،
بطرف العينِ في ضوءٍ له معنى
بأنّ الصبرَ مهزومٌ
بروح المشتهى للرّيحِ والإبحارِ..
في شفةٍ لها شوقٌ
إلى المجهول لم تقلِ
يحاصرني الخريفُ الآن بالذكرى
وما أنفقتُ في تيهٍ
لأقتبسَ البقاءَ بوهّجي المعروفِ..
في ذاك الربيع تقودني
صواعقُ وجهكِ الملأى
بجمر الحبِّ والقبلِ
27/10/2022
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق