حنينُ وَوَجْدٌ وَشوقُ اعتراني
تفحَّمَ قلبي وَصارَ يُعاني
سئمْتُ هواكَ الذي أسْقَمَني
وَما عدتُ أرضى بِلجمِ لِساني
فقد جفَّ حبّي وجفّتْ دموعي
أَأسْقيَ حبّي ؟ وَ جفّتْ دِناني
وَجافيْتَني لستُ أدري لماذا ؟
تسيرُ بِقربي ، ولستَ تراني
سَأبكي وَأروي أحاديثَ شتّى
وَأكظمُ غيظي وَأخفي حناني
فَعهدُ المحبّةِ ، ولّى وَذابَ
وَما عدتُ أُ بقيْ عليكَ رِهاني
لِما يا حبيبي تحاولُ جرحي
وَتسعى لِقتليْ وَتبغي هواني
سَأنساكَ حتماً فما عدتَ عشقي
وَأمسيتَ طيفًا بدونِ معاني
وضعتكَ في قلبِ قلبِ جناني
وَلكنّكَ لمْ تدرِ قدرَ جناني
فيا أسفاً !! صرح حبّيْ تهاوى
وما عادَ يعرفُ طعمَ الحنانِ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق