أرى وجهي في المرآة
وضحكة ساخرة
تتجاوز السؤال
تعزي
خصلات الشعر الأشيب
يا هذا ملأت الرأس
وتكاثرت مع الأيام
أصبحت
خارج نطاق الشباب
الروح ممتلئة حد الثمالة
لم تعد تنطق بالحكمة
القطعة
الأثرية يعلوها الغبار
هذيان
بين السطور الخرساء
الكلمات فقدت معناها
هناك
جزء منى يناشد الربيع
لكن زهور الياسمين
كلون شعري
الصبر
طريق اعتاده قلبي
اكتفيت به
كإشارة لضياع عمري
الأيام
تسخر مني تخنقني
عندما أسبح في الخيال
أتحول إلى
متفرجة كاتبة لذكريات
الصمت
كالجبل يطبق على صدري
تتزلزل
الأرض تحت قدمي
العيون زائغة
والسماء ليست ثابتة
تدور تروي قصتي
هزم إحساس الربيع
أمام أمطار الشتاء
وأصبحت أنا والحب غرباء
28/10/2018
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق