تألّقُ الصلبانِ
على تلالِ وطني، صلاة.
وقرْعُ الأجراسِ
على جباهِ كنائسِ لبْناني، نشيد.
أمّا أدعيَةُ الجوامعِ
فجثْوٌ لأيْقونةِ وطنٍ، مهْما حلمتْ بهِ القلوب،
لنْ تجدَ أقدسَ منْهُ أرْضًا ولا أرْوعَ منْهُ شعْبًا...
فالأرْضُ مساحةُ التلاقي،
والشعْبُ مرْتعُ التآخي...
هذا ليْسَ بشعْرٍ، إنّما حالُ وطنٍ،
لوْلا عمْلتُهُ النادرةُ هذه، لصارَ في غياهبِ النسْيان.
فيا ربّ، يا إلهَ المحبّةِ والرْحمة،
أيْقظْ فينا الضميرَ، وأنْجلْ فينا النطْق،
وشرِّعْ أيادينا وقلوبَنا للتوْبةِ والغفْران...
٣٠ تشرين الأوّل ٢٠٢٢
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق