الحبُّ في شرعي وفي وجداني
حربٌ على الكتمان ِوالحرمـان
فـ بـه تـفـيـضُ قـلوبـُنا بغـزارةٍ
درراً من الإحـساس لـلـظـمـآن
لـكنَّني لا كـالـورى بـمـحـبَّـتـي
إذ نـلتُ منها الـقـهـرَ بـالألـوان
فالقلبُ مال لغادةٍمن سحرها
قـد دمـَّرتـني أشعـلـتْ نـيـراني
فازددتُ من خمرالعيون ِصبابةً
حـتى أُصِـبـْتُ بـعـادة ِالإدمــان
مـرَّت لـيـال ٍلستُ أنسى بُؤسَها
فاضتْ دمـوعي قرَّحتْ أجفاني
أحـبـبـْتُها بـجـوارحي وأحطـتُّها
بعواطفي...أهـديـتـهـا الـحـاني
مـاكان مـنها غـيـرُ صـدٍّ جـارح ٍ
قـد أفـزعـتني حطَّمتْ بـنـيـاني
وأنـا الَّذي أسكنتُها في مـهـجتي
يـاويـلَـهـا من غـضـبـة ِالـديَّــان
أدعـو عـليها والنـجومُ شـواهـدٌ
تــبـًـا لـهـا...... ولـهـذه الأزمــان
لم يبق فوقَ الأرض ِحبٌ صادقٌ
قَـتـَلَ الخداعُ عـواطـفَ الإنسان
سورية-دمشق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق