أيجرحُ شعري
أيفجعُ صبري
بكلِّ طريقٍ يكونُ الخيالُ
رحيقَ وجودي..
لأرشفَ منه عصيرَ التمني
برغم الجفافِ ..
ورغمِ انقطاع المطرْ
أتحرثُ شعري
رسائلُ عشقٍ تجدّدُ صوتي الملىءَ
بغبرة حزنِ البحورِ وحزن الوترْ
أيجرحُ شعري
بأنَّ الصفاتِ لشكلِ العيون
ولون الثمارِ ووهج الدهورِ
تكونُ لديكِ لاسرقَ منها
حروفَ النماءِ بهذا الخواءِ
بموتِ الشعورِ ووهنِ الكلمْ
أيجرحُ فكري
أقلبُ نصّي ليأتي بدهشةِ لمحٍ
وومض احتواءٍ يجرّدُ غصني
ويلقي بثوبِ البراءةِ
ستراً يقولُ نعمْ
25/10/2022
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق