التاريخ يعيد نفسه
فعلها رجال الدين سابقا ، فسلبوا الناس عقولهم ، ليفكروا هم بدلا عنهم ، وتفعله الآن " الليبيرالية الجديدة " تحت مسميات عديدة ، من فنون المكر والخديعة لللتأثير على اختيارات الفرد والمجموعة ، فتمكنت من خلال تلك الأدوات وغيرها من فرض خياراتها في كل مناحي الحياة مع الحرص الشديد على إبقاء "الفكرة الوهم " بأن الناس هم الذين اختاروا !!!
المهمة المناطة بالاحرار من مفكري هذا العصر ، تكمن أساسا في تشكيل الوعي الفردي والجمعي من جديد ، لتهيئ بذلك لعصر ما بعد الحداثة .
العالم إلى أين ؟ هذا هو السؤال الأساسي والجوهري .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق