صوبَ الذاكرةِ سأسدِّدُ رأسيَ المحشوَ كرصاصةٍ..
غفا الحزنُ عندَ دربي..
ودربُكَ الوضَّاءُ يمنحُني المسيرَ..ومصبُّ نهريكَ يكحِّلُ شاطئي..بالدموع..
الجراحُ ثكلى..
ترابكَ معطَّرٌ. .فلا تنتظرني..
والشتاءُ قادمٌ مَنْ يوقدُ مدافأنا
رياحٌ تخبئني..صفيرٌ ..يتصارخُ ليلاً..ليلُنا بِلا قمرٍ..
أينَ سأسدِّدُ.؟
العدوُ سيحترق.
26/7/2016
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق