موضوع التعامل نحو الاتجاه الإنساني
وسرد أسبابه ونتائجه بين أطياف المجتمع
يكون التعامل البشري مكثّفاً لدرجة المحبة
من حيث المساعدة والرحمة المطلوبة بين الناس
حيث يقسم هذا التعامل لعدة أنواع ليكون عوامل جوهرية
نستند عليها لنرسم صور متعددة ونخلق منها مبادرة الرحمة
الرحمة : نزلت من الله على قلوبنا جميعا ولها شأن كبير
وعلينا التعامل بها مع بعضنا البعض لنكافح صعوبات الحياة
تقسم الرحمة بين المجتمع
حيث تكون هذه الوسيلة الأولى لبث صور الحب
وضع مبادئ الإنسانية بحد ذاتها لأجل تكاثف الجميع
ولها طرف آخر هو الرحمة وصلة التراحم بين الناس
لأننا اليوم نسير بجدال بشري هو قطع صلة الرحم
التي أفسدت التعامل الأنساني والخلقي ولدت الحقد والكراهية بين الأفراد والأسر والجيران والأصدقاء
الحقيقة إن لكل إنسان حجة وبراهين
يخلق منها تصورات عديدة بعقله أول أسبابها
هو قطع صلة الرحم بسبب خلافات بسيطة ومتعددة
علينا أن نعود
للخالق السموات والأرض
ومنزل القرآن وخالق الأكوان
حتى نستمد الرحمة منه ونثابر معاً
ونتعامل بها لاجل لم الشمل وتكثيف العلاقات
ونطرح مبادرات التعامل الانساني ونسثمره للفائدة
لان اليوم اليتامى والفقراء وأصحاب الدخل المحدود
يحتاجون الكثير في زمن الحروب والخراب وعدم السلام
مصطلح العلاقات الانسانية
نحن بحاجة إلى منظمات أو مؤسسات أنسانية حتى نوفر للناس المساعدة وبها نمتلك القوة والإصرار حتى نحقق السلام في العالم لنتخلص من الجوع والفقر والمرض وهو هذا مصطلح التضامن الإنساني الجوهري الكبير
تحقيق التنمية الشاملة
تحقيق التنمية تقع على عاتق التعاطف
البشري في الاتجاه الصحيح ومنها نجعل مصالح
التعاقد والمقاصد والتعاطف المشترك لأجل تنمية المجتمعات وبها زيادة الوعي بأهمية التضامن
تشجيع مبادرات لأجل القضاء على الفقر
وتوضيح النقاط المهمة لنجاح الفكرة بوحدة البشر
التعاون والتضامن
التعاون البشري المباشر وغير المباشر
المشترك بين الدولة والمنظمات والمؤسسات
وهذه تقسم لعدة محاور ناجحة وهادفة كثيرة
مثل مجموعة فردية وشخصية ومجموعات كبيرة
وهذه تكون ذات طابع أنساني لمساعدة المحتاجين
وحل مشاكل أصحاب المعاناة والاعتناء بهم
والاستماع لهم وتوجيههم ومساندتهم في إطار خدمتهم
التضامن الذي يجب علينا وضعه
إن التضامن هو اجتماعي ثقافي وطابع إنساني
هو القضاء على الفقر وقبول التنوع والاختلاف
بين أجناس البشر وليس تفضيل الجنس على الجنس الآخر
وبه الاعتصام والوحدة وتحقيق التقوى والوصول إلى الإيمان والمؤاخاة والتعايش السلمي الحقيقي وإغاثة المحتاجين حتى نستطيع الوحدة بين سائر المسلمين
التمويل بالمال والعامل النفسي
هذا هو الدور الأهم نحو التعامل الإنساني
حيث نوفر لهم من المال الكافي وتمويل المحتاجين
ورعاية ممن يحتاجون لهذه الأمور وبها يكون الضمان
ناجح على أكمل وجه وبها قد تكون خدمة كاملة ومميزة
الدور النفسي أو العامل النفسي
هذه يكمن على الشخص الخلوق والإنسان المتعلم
ذو التربية الصحيحة التي سار عليها مع مرور السنين
بما له من جمال الروح ونظافة القلب ليجعل الرسالة
الإنسانية سامية في قلوب البشر وتعزيز روح العدالة فيه
نتائج التعامل الإنساني
هو كبير بحد ذاته وأنتصار الانسانية
حيث نجعل أخراج الزكاة والصدقات وغيرها
أسس كل انسان مسلم حتى وبها نستطيع التغلب
على الحروب والاوبئة والامراض وغيرها من المحن
وبه تكون عجلة التطوع والتكاثف قادرة على إرساء
قواعد التعاون البشرية وإعلاء قيم الانتماء الفعالة
ونهضة الأمم وصلة الحرم وحب الناس وحقوق الجار
وإشاعة الامانة ومشاركة الاخرين في احزانهم وافراحهم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق