أرضُكَ أنا يا حبيبي وبها
أرضَعَتْكَ الأُمُّ وهزَّت مَهدَكَ
في الليلِ والنهارِ
وأنتَ طفلٌ
تنظرُ لِعَينَيَّ في السَّماء
وصوتي إليكَ يصدحُ في الآفاق
وأنفاسي تدخلُ صدرَكَ
تُدفِئُكَ، تُهّدِّئُكَ، تمنَحكَ الأمان
وتخشى عليكَ مِن غَدرِ الظلام
وغُربةٍ
يَهابُ من قَسوتِها الزمان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق