تجذَّرَ عزفُ أنغامي
كما يبدو..
على حلمٍ أراهُ الآنَ كالرؤيا
كأنَّ جفافي المخفي
يزيدُ تجذَّر الماضي..
بكاملِ هيبةِ الأسرارِ في صندوق أحملهُ
بهذا الصدرِ في عزفِ
أُنادي دربَ أقدامي
وأسبحُ في فضاء العطرِ يرفعني
إلى الأعلى ويسحبني خريفُ العمرِ
نحو التيهِ في كهفِ
أصرُّ دقائقَ الأفراحِ واللقيا
بثوبِ الغيمِ عند النشوةِ الأولى
لبرقِ العينِ في صمتٍ وفي دنفِ
أهزُّ الماضيَ المشبوبَ
في أفعالك الحيرى فيُظهرُ منفذُ الإبحارِ
مزدانا بروحِ الكشفِ تحرسهُ
عيونُ المبحرِ المشدوهِ في نوّاركِ
المرصوفِ من جرفٍ إلى جرفِ
أهزُّ الماضي المشبوبَ في أفعالك الحيرى
تنادى ضحكُك المختالُ
من لمسٍ ومن كسفِ
ولكن مرَّتِ الأيّامُ لم يبقِ الخريفُ
على براعمِ حلْمنا
غيرامتلاءِ النسغِ في الذكرى
على رؤيا يصيرُ الثوبُ أشرعةً
ونبحرُ دون تابوتٍ بلا مجدافِ أو كفِّ
3/1/2022
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق