إلىٰ ضمير مستتر تقديره هي ...
أريني ياأُمَيْمَةُ منكِ رِفْقا
فقلبي قد غدا القلبَ الأرقّا
عشقتُكِ عِشْقَ مجنونٍ لليلىٰ
فكوني كالذي قد ماتَ عشقا
رجوتُكِ أن أرىٰ مِن فيكِ دُراً
وَإِنْ أمسىٰ بغيمِ الثغْرِ برقا
تعالَيْ فالهوىٰ العذريُّ شوقٌ
يجولُ بملعبِ العشاقِ شوقا
أنا فحْلُ القريضِ وأنتِ أنثىٰ
إذا ماجِئتِ رَتْقا جِئْتُ فَتْقا ...
وأنتِ فداكِ قافيتي نشيدٌ
تسيرُ بهِ الرؤى غرباً وشرقا
فهلا جئتني طفلاً رضيعاً
يُداعبُ حُلْمَةَ الهجرانِ نُطْقا
فإنَّ المجدباتِ سَرَتْ بقلبي
وَلَيْسَ سِواكِ ودْقٌ سارَ ودْقا
عليكِ سلامُ محكومٍ بموتٍ
وأقسىٰ الموتِ إنْ وافاكَ غَرْقا ...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق