ما ألذه …
تينُ النّار ِ
يُشبعُ واحتي الباهتة
حينما القطيعُ يجترُ العروقَ اليابسة ٠
ما أعمقها …
حفرةُ الدّودِ
يستمتعُ بها جسدٌ بنومٍ هانئ
لا تأتي الأشباحُ من بين فكيه ولا من منخريه
صدى الملّحِ يستفزُ طعمَ الجوعِ القابعَ في الأمعاء ٠
ما أتعسه …
موسمُ الخريفِ
ما فيه وريقةٌ تصلحُ عطبا أصابَ النّهار
فليس في وسعِ الضوءِ أن يزيلَ التشوهات ٠
ما أنبله …
الحي الذي اقطنه
هادئٌ جدا محاطٌ بقرقرةِ البطون ،
فيه منزلي يطفو على الأحلامِ
من دونِ أن يلقي عليه جارٌ لقمةَ نجاةٍ ٠
ما أسعدها …
المناسباتُ فيها ولائمٌ ،
نحمي القرابينَ بكلِّ ما أوتينا من ذكاءٍ
ثم نقدمها بدهاءٍ فوقَ أطباقِ النذور ٠
ما أشجعها …
يأكلُ من خصرها الفأس
لا تبالي ، تهتزُ طرباً
أغصانها تعشقُ الرقصَ مع النسائم ٠
…………………
البصرة / ١٧-١١-٢١
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق