على أرصفة المدينة
وريقات صفراء ..
تقتنصها أعين ألأطفال
وتسحقها أرجل المارة
ألأم شجرة ..
على جذعها نحتت
ذكريات ماض بعيد ..
وكي لا يكون لها معنى
أحاطوها بالأسفلت
وغيروا حتى اسمها
كنت كلما عاندتني الكلمات
أجالسها
لننشد معا تراتيل الصمت
أو ننام هربا
٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠
لا أعتقد اني ولدت في مكان تملؤه رائحة الحروب
ولا أصدق تلك الأفواه التي زغردت أو باركت لأمي
ولا حتى تأريخ ميلادي
أو برجي الفلكي
من المعيب جدا
أن أنتمي لأرض أغتالت جدي ذات يوم
........
الريح تطرق أبوابا هرمة..
صريرها يخيف اليتامى
وتلوذ ألأرامل خلفها بالفرار
أركض في صباحات
تكتظ بصياح الديكة
ووجوه المشردين
يقول عنها ( أوشو )
في تأملاته أنها ( جميلة)
أركض هربا منها..
هربا منها يا أوشو
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق